بقرار رسمي صادم.. السعودية تمنع بشكل نهائي دخول أي سوداني إلى أراضيها لهذه الأسباب الصحية والأمنية

السودانيين في السعودية
  • كتب بواسطة :

أعلنت المملكة العربية السعودية عن فرض قيود مشددة على دخول مواطني 14 دولة، كان من بينها السودان اعتبارًا من 13 أبريل 2025 القرار يأتي كجزء من مراجعة شاملة تجريها السلطات السعودية للإجراءات المتعلقة بمنح التأشيرات، ويستهدف رفع مستوى الرقابة الأمنية والصحية على حركة الوافدين إلى أراضي المملكة ضههشم بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

أسباب القرار

وفقًا لمصادر إعلامية سعودية، فإن أبرز أسباب القرار يعود إلى تزايد معدلات المخالفات في السنوات الأخيرة من قبل بعض الجنسيات، والتي شملت مخالفات الإقامة والعمل، إضافة إلى تورط بعض الأفراد في أنشطة غير قانونية.

من جهة أخرى أوضحت الجهات المختصة أن هناك مخاوف حقيقية من انتشار أمراض معدية في بعض الدول، خاصة مع عدم قدرة الأنظمة الصحية فيها على السيطرة على الأوضاع أو تطبيق إجراءات وقائية فعالة والسودان تحديدًا كان تحت المجهر بسبب الوضع غير المستقر داخليًا، وهو ما أثر بشكل مباشر على مصداقية الوثائق الرسمية وقدرة السلطات هناك على ضبط عمليات إصدار الجوازات.

اقرأ أيضا: الخطوط الجوية السعودية تعلن أسعار رحلاتها الجوية الجديدة بين الرياض وجدة مع بداية شهر رمضان 1446 وتوضيح هام حول سبب تغيير الأسعار

تعليق إصدار جميع أنواع التأشيرات

القرار الصادر من الجهات المختصة في المملكة شمل تعليق إصدار جميع أنواع التأشيرات، بما فيها تأشيرات العمل والزيارة والعمرة والسياحة وأكدت المملكة أن القرار يبدأ تطبيقه فورًا من تاريخ الإعلان، دون فترة سماح أو استثناءات واسعة.

شركات الطيران والمكاتب السياحية تلقت تعليمات مشددة بعدم نقل أي راكب من الدول المشمولة بالقيود، إلا إذا كان من حاملي الإقامات السارية أو التأشيرات الصادرة قبل 13 أبريل وهذا الإجراء من المتوقع أن يربك الكثير من الجداول والرحلات، خاصة خلال المواسم الدينية أو فترة الإجازات.

اقرأ أيضا: السعودية تفرض زيًّا موحدًا للأجانب وتمنع ارتداء الثوب السعودي في أماكن العمل لهذا السبب ؟

السودانيون المقيمون في السعودية

الجالية السودانية في السعودية، والتي تشكل عددًا لا بأس به من المقيمين، تأثرت نفسيًا بالقرار، رغم أن السلطات أوضحت بشكل صريح أن المقيمين بشكل نظامي لن يتأثروا بالمنع، طالما التزموا بأنظمة الإقامة ولم يخالفوا التعليمات.

لكن رغم ذلك هناك مخاوف حقيقية من صعوبة استقدام أقارب أو استقبال زيارات عائلية في الوقت القريب، خصوصًا في ظل عدم وضوح الجدول الزمني لمراجعة القرار أو إمكانية تخفيفه لاحقًا.

إنضم لقناتنا على تيليجرام