مذاق لا يكرر: تعرف على نوع الطعام الذي أمتدحه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز

الطعام الذي أمتدحه خادم الحرمين
  • كتب بواسطة :

تبدأ القصة بتجربة شخصية للملك فهد بن عبدالعزيز، حيث يروي كيف أنه بعد تجواله حول العالم وتذوقه أشهى الأطعمة في أفخم المطاعم، وجد أن أفضل وجبة تناولها كانت في بيت بدوي في الشمال وفي هذه القصة يروي الملك كيف كان عشاء بدوي بسيط، بكرم أصيل، أروع وألذ مما وجده في عواصم العالم الكبرى.

نوع الطعام الذي أمتدحه خادم الحرمين

يصف الملك فهد رحلة في شمال المملكة خلال فصل الشتاء، حيث كانت الأمطار الغزيرة تعوقهم وتغمر الأرض، مما جعل التنقل صعباً وفي خضم تلك الظروف الصعبة، تمكّنوا بصعوبة من الوصول إلى بيت بدوي بعد أن غرزت السيارة في الطين.

عندما وصلوا إلى البيت، حرص الملك فهد على أن لا يشعر أهل البيت بأنهم ضيوف حكوميين، بل أراد أن يظهر الاحترام لكرمهم دون أن يتسبب في أي إحراج لهم وعندما استقبلهم البدوي، قام بإعداد عشاء رائع يتضمن ذبيحة كاملة وأرز مطبوخ بحليب وكان هذا العشاء وفقاً للملك فهد، ألذ طعام تناوله في حياته، بل وتفوق على جميع الأطعمة التي تذوقها في كل أنحاء العالم.

الملك فهد يصف أيضاً مدى كرم أهل البيت في استقبالهم، حيث لم يتركهم البدوي لوحدهم حتى بعد العشاء، بل أصر على أن يقيموا عنده ويستفيدوا من الراحة والدفء وفي صباح اليوم التالي قدم لهم الإفطار الشهي، الذي يتضمن خبز التنور وحليب الزنجبيل، مما زاد من تقديره واحترامه للبدوي وأسلوب حياته البسيط لكن الكريم.

عندما حان وقت الرحيل قام الملك فهد بتقديم مبلغ من المال للبدوي كتعويض عن الضيافة التي تلقوها ومع ذلك أعاد البدوي المال قائلاً إنه لا يحتاج إلى أجر، لأن كرم الضيافة هو جزء من طبيعته وأبدى الملك فهد إعجابه الشديد بالبدوي وأعلن أنه سيخصص له "شرهة" سنوية تكريماً له.

إنضم لقناتنا على تيليجرام