قرارات رسمية من التعليم حول تغيير شكل وطريقة الدراسة في جميع مدارس السعودية من بداية العام الدراسي 1446 وهذا أهم ما جاء في القرارات

في خطوة تعكس رؤية جديدة لدور وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أعلن المتحدث الرسمي للوزارة، صالح الثبيتي، عن تحول استراتيجي كبير يهدف إلى تحسين فعالية العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم في المملكة، ويركز هذا التحول على إعادة تنظيم دور الوزارة وتوزيع المهام بين جهات مختلفة لتحقيق أهداف تعليمية متقدمة.

أهداف التحول الاستراتيجي

سيتمحور دور الوزارة حول تطوير المناهج الدراسية، وضع السياسات التعليمية الفعالة، وضمان جودة التعليم ومخرجاته، وستخصص الوزارة جهودها لدعم المعلمين والطلاب لتحقيق التميز الأكاديمي، مما يساهم في رفع مستوى التعليم في المملكة.

 سيتم إسناد الأعمال التشغيلية إلى شركة تطوير للخدمات التعليمية، مما يتيح للوزارة الاستفادة من خبرات الشركة في البناء والصيانة وإدارة المرافق التعليمية، وهذا التحرك يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتوفير بيئة دراسية محفزة ومجهزة بشكل أفضل للطلاب.

ستقوم الوزارة بإعادة هيكلة إدارات التعليم وربطها بالمحافظات من خلال الإدارات العامة للتعليم بالمناطق، وهذه الخطوة ستقلص عدد الإدارات المرتبطة مباشرة بالوزارة من 47 إلى 16 إدارة، مما يسهم في تبسيط الهيكل الإداري وتعزيز الحوكمة، وتمكين إدارات التعليم من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر فعالية.

في إطار التحول الاستراتيجي قامت وزارة التعليم بإعادة هيكلة إدارات التعليم، حيث تم ربط الإدارات التعليمية في المحافظات بالإدارات العامة للتعليم في المناطق، وهذه الخطوة تهدف إلى تبسيط الهيكل الإداري وتعزيز الكفاءة، مما يعزز فعالية العمل الإداري ويساهم في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

يأتي هذا التحول الاستراتيجي كجزء من جهود وزارة التعليم لتطوير المنظومة التعليمية في المملكة وتحسين جودة التعليم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ومن المتوقع أن يسهم هذا التحول في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للتعليم والابتكار.

تابع جديد خدمات السعودية عبر Google News