منح الجنسية للكفاءات.. السعودية لا تعيد اختراع العجلة وهذه النماذج العالمية شاهدة

منح الجنسية للكفاءات
  • كتب بواسطة :

تسعى العديد من دول العالم إلى منح جنسيتها للكفاءات والكوادر البشرية المتميزة لأسباب اقتصادية واجتماعية، ومن هذه الدول السعودية التي قررت منح جنسيتها للمتخصصين والكفاءات العلمية بهدف نقل المعرفة وتنمية الكوادر البشرية، ويأتي هذا القرار في إطار جهود المملكة لتعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التطور والتقدم.

منح الجنسية للكفاءات

تعتمد العديد من الدول على منح جنسيتها للمهاجرين والكفاءات لأسباب اقتصادية وتنموية، ومنها السعودية التي اتخذت خطوة مشابهة بمنح جنسيتها للكوادر العلمية المتميزة، ويهدف هذا القرار إلى تعزيز التنمية المستدامة في المملكة من خلال نقل المعرفة والخبرات إلى المواطنين، وتنمية الكوادر البشرية ليساهموا في جهود التطوير والتقدم.

توجد أمثلة دولية عديدة لدول استفادت من منح جنسيتها للكفاءات، مثل الولايات المتحدة التي منحت جنسيتها للعالم المصري الأصل أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، وكذلك العالم المصري الأصل فاروق الباز، الذي عمل مع وكالة "ناسا" وشغل منصب مدير مركز الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن.

كندا أيضًا لديها تجربة ناجحة في منح الجنسية للكفاءات، حيث يشكل المهاجرون جزءًا كبيرًا من سكانها، وألمانيا تُعد من الوجهات المفضلة للمهاجرين، حيث يعيش فيها نحو 22.3 مليون شخص من أصول مهاجرة، ويساهمون بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

يُظهر قرار السعودية بمنح الجنسية للكفاءات التزامها بتطوير كوادرها البشرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب العقول المتميزة، وضمان تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

إنضم لقناتنا على تيليجرام